كيفية التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين
منوعات

كيفية التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين

التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين، تتساءل الكثير من الأمهات حول الطريقة التي يمكن من خلالها التعامل مع تصرفات أطفالهم وبكائهم المفاجئ فهناك سلوكيات مختلفة يستخدمها الأطفال وقد لا يكون لدى الآباء علم بكيفية التعامل معها أو ماهية أسبابها لذلك في السطور التالية وسوف نعرف طريقة التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين.

أسباب وكيفية التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين

كيفية التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين
التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين
مادة إعلانية

يعد البكاء عند الطفل لغة للتعبير عن المشاعر الخاصة به، ولذلك تتساءل الكثير من الأمهات عن أسباب بكاء الأطفال والتي قد تكون بسبب واحد من النقاط التالية:

    • الجوع: واحد من الأسباب التي قد تدفع بالطفل إلى البكاء بل إنه يعد واحد من أكثر الأسباب شيوعاً، فعند اقتراب موعد الطعام، يبدأ الطفل في إثارة الضجة ويبدأ بالبكاء في حال لم يتوفر الطعام في الوقت المناسب.
    • الألم أو الانزعاج: قد يكون البكاء نتيجة لشعوره بالألم ولكنه قد لا يجد القدرة على التعبير عن ألمه  فآلام المعدة، الغازات وأوجاع الأذن مثلاً قد تكون من أبرز هذه الأوجاع التي تسبب البكاء. فعليك ملاحظة الأعراض التي تظهر على طفلك في حال لا يستطيع التكلم بعد لاكتشاف ما هي الأوجاع التي يشعر بها.
    • الحاجة إلى الاهتمام: في بعض الأوقات يكون البكاء ناتج عن رغبة الطفل في الاهتمام فقط ولا يجد طريقة أفضل من البكاء للتعبير عن مشاعره.
    • التوتر أو الإحباط: قد يكونه البكاء نتيجة لمشاعر الإحباط أو التوتر والحزن في حال لم يتم التعامل معه في الطريقة التي يريدها أو لم يقدم الأهل له الأمور التي يريدها مثل الألعاب أو قد يشعر بالتوتر بسبب عدم عمل ألعابه وتكسرها.
    • التعب: يعتبر التعب واحد من الأسباب التي تدفع الطفل للبكاء فقد أكدت الدراسات، أن الحاجة إلى النوم والتعب قد يأتي في المركز الثاني لبكاء الطفل فالتعب الجسدي والإرهاق والحاجة إلى النوم قد يؤثران على الطفل ويسببان البكاء الشديد والمُفرط.

عصبية الطفل في عمر السنتين

كيفية التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين
التعامل مع بكاء الطفل في عمر السنتين
مادة إعلانية

يعاني بعض الأطفال من مشاعر العصبية في عمر صغير ولا يعرف الأهل سببها لذلك دعنا نتعرف على الأسباب إلى تجعل الطفل عصبي:

مقالات ذات صلة
  • قد يشعر طفلك بالعصبية عندما لا يحص عى الأشياء التي يرغب في الوصول إليها، أو يُطلب منه القيام بشيء قد لا يرغب في القيام به.
  • قد تكون العصبية نتيجة لأسباب بيولوجية ووراثية أو بيئية.
  • قد يواجه الطفل بعض المشاكل والأزمات مثل انعدام الأمان أو التفكك الأسري مما يؤدى إلى استخدامه أسلوب الغضب للتعبير عن مشاعره.
  • قد تكون العصبية انعكاس لبيئة الطفل الذي يعيش بها، فإذا كان أفراد الأسرة كالأب والأم يميلون إلى العصبية أو الصراخ، فذلك يؤثر على الطفل ويجعله أكثر ميلاً إلى تقليدهم فالأطفال كالإسفنج يمتصون سلوكيات من حولهم، ويحاولون تقليدها؛ لذا إذا كنتِ ترغبين في تحسين سلوكيات طفلك كوني قدوة له.
  • تعريض الطفل للعقوبات القاسية.
  • الاهتمام الزائد قد يتسبب في نتائج عكسية لذا حاولي الموازنة بين تلبية احتياجات طفلك كافة ومنحه فرصة لمواجهة المصاعب والتعامل معها.
  • قد يكون الطفل يعاني من مشكلة تجعله لا يستطيع التعبير عن مشاعره فيلجأ في تلك الحالة إلى العصبية لإفراغ مشاعره.

بكاء الطفل بدون سبب في عمر السنتين ليلا

  • المرض: قد يكون مرض طفلك سبب بيكاؤه فهو قد يتعرض كالأنفلونزا والحساسية والتهاب المعدة والتهاب الأذن الوسطى وما شابهها، تجعله يستيقظ ليلًا لشعوره بالألم مما يدفعه للبكاء.
  • الفزع: عند حوث ضجيج  عالي أو أصوات غير مألوفة حول غرفة نوم الطفل تجعله يستيقظ للبكاء بالليل فزعًا وخوفًا.
  • قلق الانفصال:في حالة كان الطفل قد بدأ النوم بمفرده في غرفة أو فراش منفصل، أو ذهب للحضانة لأول مرة، كل ذلك من أسباب بكاء الطفل أثناء الليل.
  • الكوابيس: يتعرض الأطفال للكوابيس مثلهم مل الكبار تماماً، ربما رؤية طفلك لمنام مزعج يجعله يستيقظ باكيًا لتضمينه وتهدئينه.
  • الأحداث الكبيرة: قد تحدث في حياة الطفل أحداث كبير مفاجأة كالسفر أو الانتقال من منزل لآخر، حدوث حالة وفاة وتعرض الطفل لمشاهدة مراسم العزاء، أي حدث غير اعتيادي على الطفل يسبب له القلق والاستيقاظ للبكاء ليلًا بشكل مفاجئ.

اقرأ أيضا: أفضل فيتامينات تساعد الطفل على المشي مبكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى