قصة حرف الميم
نعرض لكم يا أطفال قصة قصيرة عن حرفٍ مميز من حروف اللغة العربية، وهو حرف الميم، فبداخل هذه القصة كلمات منوعة تشمل حرف الميم؛ إما ببدايتها، أو وسطها، أو نهايتها، وتختلف طريقة نطقه حسب مكانه في الكلمة… كان يا ما كان في هذا الزمان كان يوجد فتاة مميزة اسمها مريم… وقد استيقظت مريم من نومها في صباح يوم الخميس، في الساعة العاشرة صباحًا، فهذا اليوم هو مميز بالنسبة لها وله طقوس خاصة به، فجهزت نفسها، وارتدت ملابسها الجميلة وكأنها تستعد للخروج لمكانٍ ما..
خروج مريم للمكتبة
وفعلًا خرجت للمكتبة القريبة من منزلها والتابعة لأحد المراكز الثقافية وهو المكان الأحب لقلبها، لاستعارة الكتب وقراءتها، وهذه العادة قد تعودتها من والديها منذ الصغر، وأصبحت ترى أن هذه الكتب هي الرفيق والصديق الحقيقي الذي يجب أن ترافقه دومًا وعلى الأقل في يوم الخميس، كما أنها ترى فوائدها في تنمية الثقافة وتنشيط المخ، وتقوية الذاكرة، خاصةً أنها تختار الكتب المميزة، من كتبٍ علمية، أو أدبية، أو دينية، أو منوعة، وغيرها.
كما أنها تحب شراء الكتب وإهدائها لعائلتها، وصديقاتها في معظم المناسبات، وبعد أن تنتهي مريم من القراءة تقوم وتعد الطعام المنوع لها، من الخضروات أو الفواكه اللذيذة، مثل: المشمش، والموز، وتشرب الماء، ثم تذهب لممارسة التمارين الرياضية المفيدة أيضًا فهي تحرص على صحتها.
ثم تعود للمنزل لتساعد والدتها في أعماله المختلفة، ثم بعد ذلك تخرج لمساعدة والدها أيضًا في محله الخاص الذي يمتلكه، وهو ميني ماركت، فتساعده في الحسابات، وفي البيع، وقد خطر ببال مريم فكرة مميزة ووهي أنها جلبت لوالدها بعض الكتب ليضعها في الميني ماركت، حتى يقرأها من يأتي لشراء الحاجيات التموينية، ويعيدها لاحقًا، وبذلك تساهم مريم في تنمية القراءة والتشجيع عليها، حتى أنّ كل من يشتري من الميني ماركت أصبح يشكرها على هذه الفكرة المميزة، التي استطاعت بها نشر الوعي لأهمية القراءة، كما أنها أحسنت اختيار الكتب لتشمل معلومات مفيدة وممتعة لمن يقرأها.
وبنهاية اليوم ذهبت مريم مع والدها لشراء هدية لأختها، ثم عادت للمنزل وقد جلبت لها مسجل صوتٍ كانت قد طلبته منها.
اقرا أيضاً: ماذا لو قمنا بتحويل الألم إلى أمل